المواد الــــدراسيه
+3
شوقي جنوني
الْمَا الْعَنَزِي☺☻
ريم العنزي 185
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المواد الــــدراسيه
مر التعليم العام في المملكة العربية السعودية بمراحل مختلفة من التوسع الكمي والنوعي ، فقد تمكنت الوزارة بفضل اللــــه تعالــى وتوفيقه ثم بتوجيهات ولاة الأمر وعنايتهم وبجهود أبنائها من نشر العلم والمعرفة وفتح المدارس في المدن و القــــــــــرى والهجروتوفيــــــر التعليم و إتاحته لجميع أبناء الوطن (بنين وبنات) واستجابة لمتطلبات التنمية وإنمائهــــا، وحتــى تتواكب هـــــذه البلاد مــع حركة النمو العالمية التي تجتاح المجتمعات كافة، في المجالات العلمية والتقنية والاقتصادية والاجتماعية وتتفاعل معهـــا إيجابيا شــــــــكلت هذه الحركة دافعا قويا من أجل إحداث نقلة نوعية عالية الجودة في تطوير التعليم عامـة والمناهـــج خاصــة.حيث تمت دراســــــــــة واقع التعليم وتم التوصل إلى ضرورة التطوير الذي يراعي تلبية حاجات المتعلمين و حاجات المجتمع والتهيئــــة لســوق العمل.
مـن هنا جاء المشروع الشامل لتطوير المناهج الذي يهدف إلى تطوير العملية التعليمية بجميع أبعادها وعناصرهـا:
مناهج ومعلمين واستراتيجيات تدريس وبيئة تعليمية تقنية بما يتناسب مع التقدم العلمي والتحولات الاجتماعية والاقتصاديــــــــــــة والتغيرات العالمية ومن ذلك الحاجة إلى الترابط والتكامل بين المواد الدراسية ، والحاجة إلى إدخال تنمية مهـــــــــــــــارات التفكير و مهــــــــارات الحياة انطلاقا من أن المتعلم هو المحور الأساسي للعملية التربوية وذلك في إطار القيم و الثوابت التي نصت عليهــــــــــا سياسة التعليم في المملكــــة أهدافا ومبادئ وغايات والتي تنطلق بفضل الله تعالى من الدين الإسلامي الحنيف.
رؤية تطوير المناهج التعليمية
توفير مناهج تربوية تعليمية متكاملة ومتوازنة ومرنة ومتطورة ، تلبي حاجات الطلاب ومتطلبـــــات خطط التنمية الوطنيــة واحتياجـــات ســـوق العمل المســتقبلية، وتستوعب المتغيرات المحلية و العالمية، وتحقق تفاعـــلا واعيـــا مـع التطـــورات التقنيـــة والاتجاهات التربوية الحديثة ، وترسخ القيم والمبادئ الإسلامية الســـامية وروح الولاء للوطن وتؤكد على الوسطية و الاعتدال ، وتكسب الطلاب المعارف والمهارات والاتجاهات النافعة اللازمة للحياة والتعلم والتعايش الاجتماعي، وتقود إلى التفكير والتأمل والتدبر والتعلم المستمر واستخدام التقنيات ومصادر التعلم المختلفة
المشروع الشامل لتطوير المناهج
مشروع وطني يهدف إلى تطوير جميع عناصر المنهج وفق أحدث النظريات والأساليب التربوية والعلميــة المعاصـــرة. وتتولى وزارة التربية والتعليم بالاشــتراك مع بيوت الخبرة والمؤسسات التعليمية والأكاديمية الوطنية الحكومية والأهلية عمليات تخطيطه وتنفيذه و تقويمه .
أولاً: دواعي التطوير الشامل للمناهج الدراسية
التطورات الداخلية "المحلية" :
وضعت المناهج الحالية قبل فترة من الزمن وكانت مناسبة للظروف الاجتماعية حينذاك ، وقد أدت دوراً بارزاً في خدمة المجتمع طيلة تلك الفترة . ولكــــــن التطور السريع الذي حصل في المجتمع السعودي المعاصرمن حيث المسـتوى الثقافي و الاقتصادي ، والتقني ، وأساليب الحياة اليومية . ووسـائل العيش ووسـائل الإنتاج ووسائل المواصلات والاتصالات والتوسـع العمراني في المدن والقرى ، وما رافقها من هجرة من الريف والبادية إلى المدينة ــ كان له أثر بالـغ في تطور كثير من العلاقـات الاجتماعية . كما أن الانفتاح العالمي من خلال وسائل الإعلام المختلفة والرحلات الداخلية والخارجية كان لـه أثر كبير علـــى التقاليد الاجتماعية وكل ذلك يستدعي تغيراً تربوياً موازياً. وهناك أوجه أخرى للتطور تتمثل في أعداد الطلاب في مراحل التعليم المختلفة الذي يصل إلى مــا يقرب مـن مليوني طالب، وانتشـار المدارس والجامعـات والمعاهد والمؤسسات التعليمية الأخرى ودخولها في إطار التنافس على استقطاب كفاءات نوعية يحتم على المؤسسة المعنية بالتعليم العام إعادة النظر في نوعية مخرجاتها ومــــدى تحقيقها لمتطلبات التعليم العالي. ومن الدواعي الداخلية ، ما شهده الاقتصاد السعودي من تطور كبير من حيث تنوع مصادره وارتفاع معدلات الإنتـــــاج وتحسـن نوعية المنتجات ومنافســتها لنظائرها في العام ، فبالإضافة إلى قطاع النفط تطور القطاع الزراعي وأصبحت منتجاته تسد حاجــــة المجتمع السعودي في كثير من المواد الأساسية . وأصبح القطاع الصناعي بما فيه من صناعة غذائية وصناعات أساسية أخرى من أركان القطاع الاقتصادي . كمـــا تطور قطـاع التجارة و مثل قطاع الصحـــة وقطاع التعليم وقطاع الفنادق واتســــــعت رقعة خدماتها بفضل ما وفرته قيادتنا الحكيمة لهذا البلد من أمن واستقرار.وكل هذه القطاعات تحتاج إلى أيد سعودية ماهرة تتمتع بمهـارات أدائيـة وعقليـة مناسبة للاســـتمرار في تطوير الاقتصاد والمجتمع بقطاعاته المختلفة .
التطورات الخارجية " العالمية " :
حدثت خلال العقدين الماضيين تطورات عالمية هائلة في مجالات الاقتصاد والاجتماع والعلم والتقنية والثقافة ، وقد صنف الخبراء العالميون التغييرات التي حصلت في العالم خلال تلك المدة إلى عشر ثورات عالمية : منها ثــــ،ورة الاتصـــالات وثـورة المعرفة والعولمة والثورة الاجتماعية والثورة الاقتصادية وقد بدأت ثورة المعلومات والاتصالات مســـيرتها . وأخذ التطور السريع الذي تشهده تقنية المعلومات والاتصال يؤثر تأثيراً متزايداً على كافة جوانب حياتنا اليومية .. وأصبح لزاماً – والحالة هذه – على المؤسسات العامة والخاصة التكيف مع المعطيات التقنية الجديدة بطريقة تمكنها من الانتفاع بها على الوجه الأكمـل وتحد بقدر الإمكان من الأخطار التي تكمن فيها . ولم تعد أمة من الأمم جزيرة ثقافية محصورة قائمـة بذاتها ؛ إلا أن التأثر حاصل ولو بمقادير يسيرة
فقد حولت القنوات الفضائية وثورة الاتصالات والمواصلات السريعة المجتمـع الدولي إلى كيـان بشري واحد يعيش في قرية كونية متقاربة الأجزاء. وقد تمثلت الثورة الاقتصادية في تناقص نسبة القوى البشرية العاملـة في قطاعي الزراعة والصناعة وتزايد نسبة العاملين في قطاع الخدمات نتيجة للتقد
وتسارعت الأحداث الاقتصادية العالمية نحو تشكيل نظام اقتصادي عالمي يؤدي إلى تحطيم الحواجز الجمركية بين الدول وإلــى حرية التجارة العالمية وذلك فيما يعــــرف كل هذه المتغيرات تدعوها للتهيؤ والاستعداد والإعداد للتعامل مع المؤثرات العالمية من أجل الانتفاع بإمكاناتها و مخترعاتها ، والحــد من أخطارها وآثارهــا الســــلبية ، ويتطلب ذلك إعادة النظر في نظامنــا التربـــوي وتطويره بما يحافظ على أصالتنا وقيمنا الثابتة وخصوصيتنا الإسلامية ، ويتيح لنــــــا في الوقت نفســـه الانتفاع بالنواحي الإيجابيـــة للتطورات العالمية . وفي ضوء ذلك أكد الخبراء الدوليون في أكثر من مجال أهمية إعطاء الأولوية العليا للتعليم في ميزانية الدولة؛ لأن الاستثمــــار في التعليم يشكل استثماراً في مستقبل البلد بل في مستقبل البشرية جمعاء [ Midleton,et.at 1966]
التطورات العلمية ونتائج الأبحاث التربوية :
يرى الخبراء أن تطوير القوى العاملة وتأهيلها يشكل نوعاً من الاستثمار في رأس المال البشري هو الذي يتحكم في رأس المـــــال الاقتصادي ؛ ولذا فإن الاسـتثمار في التربية هو استثمار في المستقبل ؛ لأن الأجيال الصاعدة هي التي ستتحكم بمقـــدرات الأمة ومستقبلها . وقد ركزت توصيات البنك الدولي كثيراً على أهميــة التطوير التربوي في الدول النامية من أجل تنميـــة القوى البشرية حفاظاً على رأس المال البشري لها .
كما أكدت دراسات [اليونسكو] و [اليونسيف] على ضرورة التطوير التربـوي في الدول النامية وبخاصة فيما يتعلق بتطوير المناهج وتدريب المعلمين وتنمية المواردالبشرية جاءت الدراسة العالمية التي قامت بها [ اليونسكو ] عن التربية في القرن الواحد والعشــــرون بعنـــوان [ التعليم ذلك الكنز المكنون ] لتؤكد دور التربية والتعليـــم القيادي في تقدم المجتمعات ورقيها في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتربويــة وبخاصة في بناء القوى البشرية والتنمية الذاتية للإنسان . من أجـــــــل امتلاك ناصية العلم والتقنية والتخلص من التبعية الثقافيـــة .وجاء في توصيات مؤتمر البرلمانيين الدولي الذي عقد في باريس في الفترة من 3 – 6 يونيو / حزيران عام 1996 م بالتعــــاون مع [ اليونسكو ] حث الدول والمجتمعات على الاستثمار في تعزيز الإبداع البشري ، وإنتاج المعرفة واكتسابها ونقلهــا وتشاركها، وضرورة تنمية الخبرات المحليــــة ودعمــــها، والتركيز في البرامج التربوية عل تنمية التفكير الإبداع الذكاء والقــــدرة على التكيف .
وهناك عدد كبير من الدراسات والتجارب الدولية الحديثة في تطوير المناهج منها التجربـــــة البريطانيـــة في تطوير المنـاهج والتجربة الأسترالية والتجربة اليابانية وتجارب بعض الدول العربية. وهناك مشروع المدرســة في عام 2020 م الذي تقوم به جمعية [ IMTEC] مع عدة دول أوروبية وأمريكية ، وتشكل هذه الدراسات والتجارب الدوليــة حفزاً للتطوير وفـــــي الوقت نفسه فإن خلاصة التجارب الدولية تشكل رافداً من روافد التغيير .
حاجة المناهج الحالية إلى التطوير :
لا يخفى على أحد أن التقدم السريع والتطور الذي حدث في المجتمع السعودي في الفترة الأخيرة يستوجب إعادة النظر في المناهج لتواكب هذا التقدم . فالمناهج الحالية قد أدت الغرض الذي وضعت من أجله وخرَّجت – والحمد لله – أجيالاً خيرة لهـــــذا البلد .غير أن هذه المناهج بحاجة إلى تطوير نوعي بما يتناسب مع التقدم العلمي والتحولات الاجتماعية والاقتصادية والتغيـــرات العالمية ومن ذلك أنها تحتاج إلى مزيد من :
1- الترابط والتكامل الأفقيين بين المواد الدراسية المختلفة .
2- تحديد الأهداف التعليمية بمختلف مستوياتها .
3- مراعاة حاجات المتعلمين عبر مراحل نموهم المختلفة في ضوء المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الجديدة .
4- المواءمة بين المواد الدراسية وحاجات المجتمع السعودي القائمة والمنتظرة .
5- مواءمة الجوانب التقنية وآثارها المترتبة على الفرد والمجتمع.
6- الربط بين العلم والحياة العملية، من خلال التركيز على إكساب المتعلم قدراً مناسباً من الخبرات المهنية المختلفة .
7- التركيز على تنمية مهارات البحث العلمي والتجريب العملي.
8-التركيز على تنمية المهارات العقلية العليا مثل مهارات التفكير الناقد ومهارات التفكير الإبداعي ومهارات حل المشكلات.
الأهداف العامة للمشروع الشامل لتطوير المناهج
يهدف المشروع الشامل لتطوير المناهج إلى إحداث نقلة نوعية في التعليم من خلال إجراء تطوير نوعي وشامل في المناهج ليستطيع بكل كفاية واقتدار مواكبة الوتيرة السريعة للتطورات المحلية و العالمية، كما يهدف أيضا إلى توفير وسيلة فعالة لتحقيق أهداف سياسة التعليم على نحو تكاملي عن طريق الآتي:
1. تضمين المناهج القيم الإسلامية والمعارف والمهارات والاتجاهات الإيجابية اللازمة للتعلم وللمواطنة الصالحة والعمل المنتج والمشاركة الفاعلة في تحقيق برامج التنمية والمحافظة على الأمن والسلامة والبيئة والصحة وحقوق الإنسان.
2. تضمين المناهج التوجهات الايجابية الحديثة في بناء المناهج مثل مهارات التفكير ومهارات حل المشكلات ومهارات التعلم الذاتي والتعلم التعاوني والتواصل الجيد مع مصادر المعرفة.
3. رفع مستوى التعليم الأساسي الابتدائي والمتوسط وتوجيهه نحو إكساب الفرد الكفايات اللازمة له في حياته الاجتماعية والدراسية والعلمية.
4. تنمية المهارات الأدائية من خلال التركيز على التعلم من خلال العمل والممارسة الفعلية للأنشطة.
5. إيجاد تفاعل واع مع التطورات التقنية المعاصرة وبخاصة التفجر المعرفي والثورة المعلوماتية.
6. تحقيق التكامل بين المواد الدراسية عبر المراحل المختلفة .
7. إتاحة الفرصة للطلاب لاختيار الأنشطة المناسبة لقدراتهم وميولهم وحاجاتهم في حدود الإمكان.
8. ربط المعلومات والتعلم بالحياة العملية والتقنية المعاصرة من خلال التركيز على الأمثلة العملية المستمدة من الحياة الواقعية.
المزيــد
الصفحة الرئيسية
الخطة الدراسية
بيانات المدارس التجريبية
وثيقة منهج مواد العلوم الشرعية
وثيقة منهج اللغة العربية
وثيقة منهج التربية الاسرية
وثيقة منهج الدراسات الاجتماعية
وثيقة توظيف التقنية
وثيقة منهج الحاسب
وثيقة منهج التربية الفنية
المناهـــج الرقميــة
مـن هنا جاء المشروع الشامل لتطوير المناهج الذي يهدف إلى تطوير العملية التعليمية بجميع أبعادها وعناصرهـا:
مناهج ومعلمين واستراتيجيات تدريس وبيئة تعليمية تقنية بما يتناسب مع التقدم العلمي والتحولات الاجتماعية والاقتصاديــــــــــــة والتغيرات العالمية ومن ذلك الحاجة إلى الترابط والتكامل بين المواد الدراسية ، والحاجة إلى إدخال تنمية مهـــــــــــــــارات التفكير و مهــــــــارات الحياة انطلاقا من أن المتعلم هو المحور الأساسي للعملية التربوية وذلك في إطار القيم و الثوابت التي نصت عليهــــــــــا سياسة التعليم في المملكــــة أهدافا ومبادئ وغايات والتي تنطلق بفضل الله تعالى من الدين الإسلامي الحنيف.
رؤية تطوير المناهج التعليمية
توفير مناهج تربوية تعليمية متكاملة ومتوازنة ومرنة ومتطورة ، تلبي حاجات الطلاب ومتطلبـــــات خطط التنمية الوطنيــة واحتياجـــات ســـوق العمل المســتقبلية، وتستوعب المتغيرات المحلية و العالمية، وتحقق تفاعـــلا واعيـــا مـع التطـــورات التقنيـــة والاتجاهات التربوية الحديثة ، وترسخ القيم والمبادئ الإسلامية الســـامية وروح الولاء للوطن وتؤكد على الوسطية و الاعتدال ، وتكسب الطلاب المعارف والمهارات والاتجاهات النافعة اللازمة للحياة والتعلم والتعايش الاجتماعي، وتقود إلى التفكير والتأمل والتدبر والتعلم المستمر واستخدام التقنيات ومصادر التعلم المختلفة
المشروع الشامل لتطوير المناهج
مشروع وطني يهدف إلى تطوير جميع عناصر المنهج وفق أحدث النظريات والأساليب التربوية والعلميــة المعاصـــرة. وتتولى وزارة التربية والتعليم بالاشــتراك مع بيوت الخبرة والمؤسسات التعليمية والأكاديمية الوطنية الحكومية والأهلية عمليات تخطيطه وتنفيذه و تقويمه .
أولاً: دواعي التطوير الشامل للمناهج الدراسية
التطورات الداخلية "المحلية" :
وضعت المناهج الحالية قبل فترة من الزمن وكانت مناسبة للظروف الاجتماعية حينذاك ، وقد أدت دوراً بارزاً في خدمة المجتمع طيلة تلك الفترة . ولكــــــن التطور السريع الذي حصل في المجتمع السعودي المعاصرمن حيث المسـتوى الثقافي و الاقتصادي ، والتقني ، وأساليب الحياة اليومية . ووسـائل العيش ووسـائل الإنتاج ووسائل المواصلات والاتصالات والتوسـع العمراني في المدن والقرى ، وما رافقها من هجرة من الريف والبادية إلى المدينة ــ كان له أثر بالـغ في تطور كثير من العلاقـات الاجتماعية . كما أن الانفتاح العالمي من خلال وسائل الإعلام المختلفة والرحلات الداخلية والخارجية كان لـه أثر كبير علـــى التقاليد الاجتماعية وكل ذلك يستدعي تغيراً تربوياً موازياً. وهناك أوجه أخرى للتطور تتمثل في أعداد الطلاب في مراحل التعليم المختلفة الذي يصل إلى مــا يقرب مـن مليوني طالب، وانتشـار المدارس والجامعـات والمعاهد والمؤسسات التعليمية الأخرى ودخولها في إطار التنافس على استقطاب كفاءات نوعية يحتم على المؤسسة المعنية بالتعليم العام إعادة النظر في نوعية مخرجاتها ومــــدى تحقيقها لمتطلبات التعليم العالي. ومن الدواعي الداخلية ، ما شهده الاقتصاد السعودي من تطور كبير من حيث تنوع مصادره وارتفاع معدلات الإنتـــــاج وتحسـن نوعية المنتجات ومنافســتها لنظائرها في العام ، فبالإضافة إلى قطاع النفط تطور القطاع الزراعي وأصبحت منتجاته تسد حاجــــة المجتمع السعودي في كثير من المواد الأساسية . وأصبح القطاع الصناعي بما فيه من صناعة غذائية وصناعات أساسية أخرى من أركان القطاع الاقتصادي . كمـــا تطور قطـاع التجارة و مثل قطاع الصحـــة وقطاع التعليم وقطاع الفنادق واتســــــعت رقعة خدماتها بفضل ما وفرته قيادتنا الحكيمة لهذا البلد من أمن واستقرار.وكل هذه القطاعات تحتاج إلى أيد سعودية ماهرة تتمتع بمهـارات أدائيـة وعقليـة مناسبة للاســـتمرار في تطوير الاقتصاد والمجتمع بقطاعاته المختلفة .
التطورات الخارجية " العالمية " :
حدثت خلال العقدين الماضيين تطورات عالمية هائلة في مجالات الاقتصاد والاجتماع والعلم والتقنية والثقافة ، وقد صنف الخبراء العالميون التغييرات التي حصلت في العالم خلال تلك المدة إلى عشر ثورات عالمية : منها ثــــ،ورة الاتصـــالات وثـورة المعرفة والعولمة والثورة الاجتماعية والثورة الاقتصادية وقد بدأت ثورة المعلومات والاتصالات مســـيرتها . وأخذ التطور السريع الذي تشهده تقنية المعلومات والاتصال يؤثر تأثيراً متزايداً على كافة جوانب حياتنا اليومية .. وأصبح لزاماً – والحالة هذه – على المؤسسات العامة والخاصة التكيف مع المعطيات التقنية الجديدة بطريقة تمكنها من الانتفاع بها على الوجه الأكمـل وتحد بقدر الإمكان من الأخطار التي تكمن فيها . ولم تعد أمة من الأمم جزيرة ثقافية محصورة قائمـة بذاتها ؛ إلا أن التأثر حاصل ولو بمقادير يسيرة
فقد حولت القنوات الفضائية وثورة الاتصالات والمواصلات السريعة المجتمـع الدولي إلى كيـان بشري واحد يعيش في قرية كونية متقاربة الأجزاء. وقد تمثلت الثورة الاقتصادية في تناقص نسبة القوى البشرية العاملـة في قطاعي الزراعة والصناعة وتزايد نسبة العاملين في قطاع الخدمات نتيجة للتقد
وتسارعت الأحداث الاقتصادية العالمية نحو تشكيل نظام اقتصادي عالمي يؤدي إلى تحطيم الحواجز الجمركية بين الدول وإلــى حرية التجارة العالمية وذلك فيما يعــــرف كل هذه المتغيرات تدعوها للتهيؤ والاستعداد والإعداد للتعامل مع المؤثرات العالمية من أجل الانتفاع بإمكاناتها و مخترعاتها ، والحــد من أخطارها وآثارهــا الســــلبية ، ويتطلب ذلك إعادة النظر في نظامنــا التربـــوي وتطويره بما يحافظ على أصالتنا وقيمنا الثابتة وخصوصيتنا الإسلامية ، ويتيح لنــــــا في الوقت نفســـه الانتفاع بالنواحي الإيجابيـــة للتطورات العالمية . وفي ضوء ذلك أكد الخبراء الدوليون في أكثر من مجال أهمية إعطاء الأولوية العليا للتعليم في ميزانية الدولة؛ لأن الاستثمــــار في التعليم يشكل استثماراً في مستقبل البلد بل في مستقبل البشرية جمعاء [ Midleton,et.at 1966]
التطورات العلمية ونتائج الأبحاث التربوية :
يرى الخبراء أن تطوير القوى العاملة وتأهيلها يشكل نوعاً من الاستثمار في رأس المال البشري هو الذي يتحكم في رأس المـــــال الاقتصادي ؛ ولذا فإن الاسـتثمار في التربية هو استثمار في المستقبل ؛ لأن الأجيال الصاعدة هي التي ستتحكم بمقـــدرات الأمة ومستقبلها . وقد ركزت توصيات البنك الدولي كثيراً على أهميــة التطوير التربوي في الدول النامية من أجل تنميـــة القوى البشرية حفاظاً على رأس المال البشري لها .
كما أكدت دراسات [اليونسكو] و [اليونسيف] على ضرورة التطوير التربـوي في الدول النامية وبخاصة فيما يتعلق بتطوير المناهج وتدريب المعلمين وتنمية المواردالبشرية جاءت الدراسة العالمية التي قامت بها [ اليونسكو ] عن التربية في القرن الواحد والعشــــرون بعنـــوان [ التعليم ذلك الكنز المكنون ] لتؤكد دور التربية والتعليـــم القيادي في تقدم المجتمعات ورقيها في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتربويــة وبخاصة في بناء القوى البشرية والتنمية الذاتية للإنسان . من أجـــــــل امتلاك ناصية العلم والتقنية والتخلص من التبعية الثقافيـــة .وجاء في توصيات مؤتمر البرلمانيين الدولي الذي عقد في باريس في الفترة من 3 – 6 يونيو / حزيران عام 1996 م بالتعــــاون مع [ اليونسكو ] حث الدول والمجتمعات على الاستثمار في تعزيز الإبداع البشري ، وإنتاج المعرفة واكتسابها ونقلهــا وتشاركها، وضرورة تنمية الخبرات المحليــــة ودعمــــها، والتركيز في البرامج التربوية عل تنمية التفكير الإبداع الذكاء والقــــدرة على التكيف .
وهناك عدد كبير من الدراسات والتجارب الدولية الحديثة في تطوير المناهج منها التجربـــــة البريطانيـــة في تطوير المنـاهج والتجربة الأسترالية والتجربة اليابانية وتجارب بعض الدول العربية. وهناك مشروع المدرســة في عام 2020 م الذي تقوم به جمعية [ IMTEC] مع عدة دول أوروبية وأمريكية ، وتشكل هذه الدراسات والتجارب الدوليــة حفزاً للتطوير وفـــــي الوقت نفسه فإن خلاصة التجارب الدولية تشكل رافداً من روافد التغيير .
حاجة المناهج الحالية إلى التطوير :
لا يخفى على أحد أن التقدم السريع والتطور الذي حدث في المجتمع السعودي في الفترة الأخيرة يستوجب إعادة النظر في المناهج لتواكب هذا التقدم . فالمناهج الحالية قد أدت الغرض الذي وضعت من أجله وخرَّجت – والحمد لله – أجيالاً خيرة لهـــــذا البلد .غير أن هذه المناهج بحاجة إلى تطوير نوعي بما يتناسب مع التقدم العلمي والتحولات الاجتماعية والاقتصادية والتغيـــرات العالمية ومن ذلك أنها تحتاج إلى مزيد من :
1- الترابط والتكامل الأفقيين بين المواد الدراسية المختلفة .
2- تحديد الأهداف التعليمية بمختلف مستوياتها .
3- مراعاة حاجات المتعلمين عبر مراحل نموهم المختلفة في ضوء المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الجديدة .
4- المواءمة بين المواد الدراسية وحاجات المجتمع السعودي القائمة والمنتظرة .
5- مواءمة الجوانب التقنية وآثارها المترتبة على الفرد والمجتمع.
6- الربط بين العلم والحياة العملية، من خلال التركيز على إكساب المتعلم قدراً مناسباً من الخبرات المهنية المختلفة .
7- التركيز على تنمية مهارات البحث العلمي والتجريب العملي.
8-التركيز على تنمية المهارات العقلية العليا مثل مهارات التفكير الناقد ومهارات التفكير الإبداعي ومهارات حل المشكلات.
الأهداف العامة للمشروع الشامل لتطوير المناهج
يهدف المشروع الشامل لتطوير المناهج إلى إحداث نقلة نوعية في التعليم من خلال إجراء تطوير نوعي وشامل في المناهج ليستطيع بكل كفاية واقتدار مواكبة الوتيرة السريعة للتطورات المحلية و العالمية، كما يهدف أيضا إلى توفير وسيلة فعالة لتحقيق أهداف سياسة التعليم على نحو تكاملي عن طريق الآتي:
1. تضمين المناهج القيم الإسلامية والمعارف والمهارات والاتجاهات الإيجابية اللازمة للتعلم وللمواطنة الصالحة والعمل المنتج والمشاركة الفاعلة في تحقيق برامج التنمية والمحافظة على الأمن والسلامة والبيئة والصحة وحقوق الإنسان.
2. تضمين المناهج التوجهات الايجابية الحديثة في بناء المناهج مثل مهارات التفكير ومهارات حل المشكلات ومهارات التعلم الذاتي والتعلم التعاوني والتواصل الجيد مع مصادر المعرفة.
3. رفع مستوى التعليم الأساسي الابتدائي والمتوسط وتوجيهه نحو إكساب الفرد الكفايات اللازمة له في حياته الاجتماعية والدراسية والعلمية.
4. تنمية المهارات الأدائية من خلال التركيز على التعلم من خلال العمل والممارسة الفعلية للأنشطة.
5. إيجاد تفاعل واع مع التطورات التقنية المعاصرة وبخاصة التفجر المعرفي والثورة المعلوماتية.
6. تحقيق التكامل بين المواد الدراسية عبر المراحل المختلفة .
7. إتاحة الفرصة للطلاب لاختيار الأنشطة المناسبة لقدراتهم وميولهم وحاجاتهم في حدود الإمكان.
8. ربط المعلومات والتعلم بالحياة العملية والتقنية المعاصرة من خلال التركيز على الأمثلة العملية المستمدة من الحياة الواقعية.
المزيــد
الصفحة الرئيسية
الخطة الدراسية
بيانات المدارس التجريبية
وثيقة منهج مواد العلوم الشرعية
وثيقة منهج اللغة العربية
وثيقة منهج التربية الاسرية
وثيقة منهج الدراسات الاجتماعية
وثيقة توظيف التقنية
وثيقة منهج الحاسب
وثيقة منهج التربية الفنية
المناهـــج الرقميــة
عدل سابقا من قبل ريم العنزي 185 في 2011-10-04, 04:19 عدل 1 مرات
ريم العنزي 185- شعلة المنتدى
- عدد المساهمات : 2011
نقاط : 2477
التقييم : 48
تاريخ التسجيل : 01/10/2011
الموقع : اُلرّيٰآإضْ ـآلحَ`ـبَيِبْهـٓ 3>
رد: المواد الــــدراسيه
مممم شكرا بس وينه...~~؟؟؟
الْمَا الْعَنَزِي☺☻- العضو المبدع
- عدد المساهمات : 1167
نقاط : 1388
التقييم : 42
تاريخ التسجيل : 02/10/2011
العمر : 26
الموقع : في أطلق سكول 185
رد: المواد الــــدراسيه
ريوم وين الرابط
شوقي جنوني- عدد المساهمات : 73
نقاط : 140
التقييم : 1
تاريخ التسجيل : 01/10/2011
الموقع : momo---1020@hotmail.com
رد: المواد الــــدراسيه
يعطيتس العافيه ريووم .
ودي
ودي
غــلويـہ آإلشـمري- عدد المساهمات : 476
نقاط : 502
التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 06/10/2011
رد: المواد الــــدراسيه
الله يعافيس
ريم العنزي 185- شعلة المنتدى
- عدد المساهمات : 2011
نقاط : 2477
التقييم : 48
تاريخ التسجيل : 01/10/2011
الموقع : اُلرّيٰآإضْ ـآلحَ`ـبَيِبْهـٓ 3>
رد: المواد الــــدراسيه
يطعيك العافيه
Meme- العضو المبدع
- عدد المساهمات : 1046
نقاط : 1192
التقييم : 21
تاريخ التسجيل : 03/10/2011
الموقع : بقلب الي يحبووني
رد: المواد الــــدراسيه
ووين الرااابببط؟؟ ردي
الْمَا الْعَنَزِي☺☻- العضو المبدع
- عدد المساهمات : 1167
نقاط : 1388
التقييم : 42
تاريخ التسجيل : 02/10/2011
العمر : 26
الموقع : في أطلق سكول 185
رد: المواد الــــدراسيه
مشكووورة
besho- عدد المساهمات : 403
نقاط : 472
التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 20/10/2011
العمر : 27
الموقع : الرياض
رد: المواد الــــدراسيه
العـٌفووو
ريم العنزي 185- شعلة المنتدى
- عدد المساهمات : 2011
نقاط : 2477
التقييم : 48
تاريخ التسجيل : 01/10/2011
الموقع : اُلرّيٰآإضْ ـآلحَ`ـبَيِبْهـٓ 3>
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى