الصبر على المصائب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الصبر على المصائب
مصائب وصبر
يقف الإنسان وهو بكامل قواه العقلية والبشرية أمام قدرة الله سبحانه وقوته وحيله ، عاجزاً محتاراً مستسلما ً،
في النفع ِ والضرِ ؛ فلا هو قادرٌ على جلب ِ النفعِ ولا دفعَ الضر .
ولله ِ تعالى في كل ذلك حكمتـُه وعلمـُه وقدرتـُه الكونيةِ والشرعيةِ
فأحمدُ الله جلَّ وعلا على قضائـِه وقـَدرِه على أيـَّةِ حال ؛ راضيا ً بما قضى وقـَدَّر
وأتوب إليه واستعينـُه وأستغفـُرُه ، وأعـُوذ بالله من شرورِ أنفسنا ومن سيئاتِ أعمالنا ، فمن يهدي الله فلا مضل له
، ومن يُضللْ فلا هادي له ؛ قرارات من رب البرية فمن يهديه فلا مضل له من بعده ، ومن يضلل فلا هادي له
بعده .
نسأل اللهَ الهـُدى والتـُقى والعـَفـَاف والغـِنى
وللهِ جلّ وعلى هدايتان الأولى هداية رشد وهي عامة للخلق أجمعين ، وهداية دلالة وتوفيق والهام وهي خاصة
لمن امتن الله عليه بالهداية من عباده المؤمنين ، والصالحات من المؤمنات
كل شيء مقدّرٌ بهذه الحياة ؛ فقد خط القلم بما هو كائنٌ إلى يومِ القيامة
ومع جـَلد الإنسان وقوة صبره وتحمله الأمانة ؛ إلا أنّ لا سبيلَ له أمام حكم الله ، ولا مفر من قضائه ولا مناص .
وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم ، وعسى ان تحبوا شيئا وهو شرا لكم
القراراتُ الوحيدةُ الـّتي تـُغيـّرنا من حال الى حال ، ومن مكان الى مكان ، وزمان الى زمان ؛ بفرح ٍ وسرورا او
حزنٌ ومآسي ، صمتٍ وهدوء او نياح ٍ و قهر،
ولا يعجب المتعجب منا ولا يستغرب نفسه وحالته ؛ فلله حكمته ، فيا الله ؛ قنا واصرف عنـّا شر ما قضيت فإنـّك
تقضي ولا يقضى عليك ، تباركت ربنا وتعاليت ، ويا الله ارحمنا برحمتك الـّتي وسعت كل شيء
لا يخفى على أي بشرٍ كان كمالـَه سبحانـَه ، وملكـَه و إلاهيّـتـَه ؛ من واقعِ تجاربِ الحياة ؛ فهو الصمدُ الذي تلجأ
إليه جميعُ المخلوقات ؛ الذي يلزمُ منـَّا توحيدَه بالعبادةِ دون ما سِواه لأنـّه الخالقُ الرازقُ المستحقُ للعبادةِ وحده
لكن من منـّا الذي يتوصّـلْ الى معرفة ربه حق المعرفة ، والرضا بقضائه وقدره ، ولا ينسى نفسَه الضعيفة َ و
المُمْتحنة َ والمُبْتلاة َ ، و أنه إنسانٌ مخلوقٌ من ضمن ِ المخلوقاتِ الموجوداتِ في السماواتِ والأرض ِ
هذه المنزلة ُ لا يتوصلْ إليها البشر إلا بعد الصبرِ وإتلاف ِ الجهد ؛ لأنها تستوجب منازل اليقين برب العالمين ،
والرضا به والتوكلُ عليه والالتجاءُ إليه
فقد اكمل الله لنا الدين واتمم علينا نعمته ورضي لنا الإسلام دينا
ولن يرتاحْ قلبـُك و تهدى حركاتـُك وسكناتـُك ؛ إلا بفضل من اللهِ وقدرتِه و علْمِه وحكمتِه ومشيئتِه وهُداتِه في
الدنيا وفضلِه ورحمتِه في الآخرة
أسألُ الله من عظيم ِ فضلِه وواسع ِ مغفرته
العبادةُ مع التوحيد ِ والإتباع ِ الخالصين للهِ ولرسولِه الكريم عليه أفضلُُ الصلوات وأتمُ التسليم ؛ تفرض علينا
الاستسلامُ للهِ والانقيادُ لهُ بالطاعةِ والخلوصُ والبراءةُ من الشركِ وأهلِه
لا يـُسأ َل عما يَفعلُ وهم يـُسأ َلـُون
اعوذ باللهِ منَ الشيطانِ ِ الرجيمِ
بسمِ اللهِ الرحمن ِ الرحيم
} وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ{155} الَّذِينَ إِذاأَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ{156} أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِك هُمُ الْمُهْتَدُونَ
يقف الإنسان وهو بكامل قواه العقلية والبشرية أمام قدرة الله سبحانه وقوته وحيله ، عاجزاً محتاراً مستسلما ً،
في النفع ِ والضرِ ؛ فلا هو قادرٌ على جلب ِ النفعِ ولا دفعَ الضر .
ولله ِ تعالى في كل ذلك حكمتـُه وعلمـُه وقدرتـُه الكونيةِ والشرعيةِ
فأحمدُ الله جلَّ وعلا على قضائـِه وقـَدرِه على أيـَّةِ حال ؛ راضيا ً بما قضى وقـَدَّر
وأتوب إليه واستعينـُه وأستغفـُرُه ، وأعـُوذ بالله من شرورِ أنفسنا ومن سيئاتِ أعمالنا ، فمن يهدي الله فلا مضل له
، ومن يُضللْ فلا هادي له ؛ قرارات من رب البرية فمن يهديه فلا مضل له من بعده ، ومن يضلل فلا هادي له
بعده .
نسأل اللهَ الهـُدى والتـُقى والعـَفـَاف والغـِنى
وللهِ جلّ وعلى هدايتان الأولى هداية رشد وهي عامة للخلق أجمعين ، وهداية دلالة وتوفيق والهام وهي خاصة
لمن امتن الله عليه بالهداية من عباده المؤمنين ، والصالحات من المؤمنات
كل شيء مقدّرٌ بهذه الحياة ؛ فقد خط القلم بما هو كائنٌ إلى يومِ القيامة
ومع جـَلد الإنسان وقوة صبره وتحمله الأمانة ؛ إلا أنّ لا سبيلَ له أمام حكم الله ، ولا مفر من قضائه ولا مناص .
وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم ، وعسى ان تحبوا شيئا وهو شرا لكم
القراراتُ الوحيدةُ الـّتي تـُغيـّرنا من حال الى حال ، ومن مكان الى مكان ، وزمان الى زمان ؛ بفرح ٍ وسرورا او
حزنٌ ومآسي ، صمتٍ وهدوء او نياح ٍ و قهر،
ولا يعجب المتعجب منا ولا يستغرب نفسه وحالته ؛ فلله حكمته ، فيا الله ؛ قنا واصرف عنـّا شر ما قضيت فإنـّك
تقضي ولا يقضى عليك ، تباركت ربنا وتعاليت ، ويا الله ارحمنا برحمتك الـّتي وسعت كل شيء
لا يخفى على أي بشرٍ كان كمالـَه سبحانـَه ، وملكـَه و إلاهيّـتـَه ؛ من واقعِ تجاربِ الحياة ؛ فهو الصمدُ الذي تلجأ
إليه جميعُ المخلوقات ؛ الذي يلزمُ منـَّا توحيدَه بالعبادةِ دون ما سِواه لأنـّه الخالقُ الرازقُ المستحقُ للعبادةِ وحده
لكن من منـّا الذي يتوصّـلْ الى معرفة ربه حق المعرفة ، والرضا بقضائه وقدره ، ولا ينسى نفسَه الضعيفة َ و
المُمْتحنة َ والمُبْتلاة َ ، و أنه إنسانٌ مخلوقٌ من ضمن ِ المخلوقاتِ الموجوداتِ في السماواتِ والأرض ِ
هذه المنزلة ُ لا يتوصلْ إليها البشر إلا بعد الصبرِ وإتلاف ِ الجهد ؛ لأنها تستوجب منازل اليقين برب العالمين ،
والرضا به والتوكلُ عليه والالتجاءُ إليه
فقد اكمل الله لنا الدين واتمم علينا نعمته ورضي لنا الإسلام دينا
ولن يرتاحْ قلبـُك و تهدى حركاتـُك وسكناتـُك ؛ إلا بفضل من اللهِ وقدرتِه و علْمِه وحكمتِه ومشيئتِه وهُداتِه في
الدنيا وفضلِه ورحمتِه في الآخرة
أسألُ الله من عظيم ِ فضلِه وواسع ِ مغفرته
العبادةُ مع التوحيد ِ والإتباع ِ الخالصين للهِ ولرسولِه الكريم عليه أفضلُُ الصلوات وأتمُ التسليم ؛ تفرض علينا
الاستسلامُ للهِ والانقيادُ لهُ بالطاعةِ والخلوصُ والبراءةُ من الشركِ وأهلِه
لا يـُسأ َل عما يَفعلُ وهم يـُسأ َلـُون
اعوذ باللهِ منَ الشيطانِ ِ الرجيمِ
بسمِ اللهِ الرحمن ِ الرحيم
} وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ{155} الَّذِينَ إِذاأَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ{156} أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِك هُمُ الْمُهْتَدُونَ
تـهانـي الـعـنزي- شعلة المنتدى
- عدد المساهمات : 1526
نقاط : 1957
التقييم : 10
تاريخ التسجيل : 10/10/2011
رد: الصبر على المصائب
ماأجمل تلك المشاعر التي
خطها لنا قلمكِ الجميل هنا
لقد كتبتِ وابدعتِ
كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها
فكم استمتعت بموضوعك الجميل
بين سحر حروفكِ التي
ليس لها مثيل
دمت بألف خير
خطها لنا قلمكِ الجميل هنا
لقد كتبتِ وابدعتِ
كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها
فكم استمتعت بموضوعك الجميل
بين سحر حروفكِ التي
ليس لها مثيل
دمت بألف خير
نور الكون- عدد المساهمات : 538
نقاط : 795
التقييم : 4
تاريخ التسجيل : 02/10/2011
العمر : 26
الموقع : الرياض
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى